عبرت هيئة "أوجيرو "في بيان عن أسفها "لمستوى الخطاب الذي لجأ إليه السيد وئام وهاب والذي تناول فيه رئيس مجلس إدارتها - مديرها العام وهي بالتأكيد تأبى عن الجواب بالأسلوب نفسه وتترك للرأي العام إدانته".
أضاف البيان: "تؤكد هيئة أوجيرو للسيد وئام وهاب أنَّ ضميرها مرتاح جداً ولو أنه لم يكن كذلك لما كانت دعته للذهاب إلى القضاء للفصل، إلاّ أنه من يرفض ذلك ولا يريد سوى التشهير بها بغية الضغط في ملف الإنترنت غير الشرعي، وذلك خدمةً لمُخالف على حساب مُخالف، وهذا ما لن تقبل به أوجيرو وهي مستمرّة في خطة مكافحة الإنترنت غير الشرعي الموكلة إليها من قبل مديرية الصيانة والإستثمار".
وتابع البيان: "هيئة أوجيرو لا تخدع أحداً، بل إنَّ السيد وئام وهاب تمّ خداعه من قبل من زوّده بالورقة التي تظهر جهاز مودم بـ٩ دولار وقال له أن مصدرها شركة هواوي، إنَّ السيد وئام وهاب لم يلاحظ أن في أعلى يمين الورقة يظهر أنَّ مصدرها متجر علي بابا".
ولفتَ البيان إلى الورقة الثانية إذ إنَّ "مصدرها شركة bedrock وهي موزع معتمد لشركة هواوي، يظهر سعر المودم بـ ٦٥ دولار وهو السعر الفائز بالمناقصة وفق الخصائص والمعايير المطلوبة، ولكن هنا مجدداً لم يلاحظ السيد وئام وهاب أنَّ خصائص مودم علي بابا تختلف كثيراً عن تلك المطلوبة من أوجيرو وهي تلك الواردة في عرض هواوي، وهذا يمكن التأكد منه من قبل الرأي العام من خلال مقارنة الورقتين".
وختم البيان: "أخيراً وليس آخراً يا سيد وئام وهاب من يريد المصلحة العامة يذهب إلى القضاء، ومن يريد مصلحة فرد أو شركة يكتفي بمنصات التواصل الإجتماعي.
وهذا آخر رد لنا على السيد وئام وهاب فالمزيد لن يكون سوى أمام القضاء".